top of page
Alireza-Saadatmand_Soil-of-Road_940.jpg

علم البديع

علم البديع: Intro

علم البديع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

علم البديع: هو العلم الذي يعرف به وجوه تحسين الكلام، وذلك بعد مراعاة مطابقة الكلام لمقتضى الحال

المحسنات في علم البديع تنقسم لقسمين

أولاً: محسنات معنوية. وهي الطِّباق، المقابلة والتورية

ثانياً: محسنات لفظية. وهي السَّجع والجناس، بقسميه التام والناقص

علم البديع: Body

سنتناول كل من المحسنات اللفظية والمعنوية بأقسامها، مع التدعيم بالمواد المرئية المساندة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أ.المحسنات اللفظية

الجِناس، وهو نوعان- 

أولاً: جناس تام. وهو أن يتفق اللفظان ويختلفان في المعنى. مثل: أرضِهِم ما دمت في أرضِهِم 

ثانياً: جناس ناقص. وهو ما اختلف فيه اللفظان من عدة نواحٍ، مثل: عدد الأحرف، ترتيبها، نوعها أو في ضبط الأحرف. مثل: دوام الحال من المحال، و أنت جميل الخَلق والخُلق

السجع-

وهو توافق الفاصلتين في  الحرف الأخير في النثر. كما في قول ابي يوسف عبد الله بن سلام عن الرسول صلى الله عليه وسلم: (( يا أيها الناس: أفشوا السلام، وأطعموا الطعام، وصِلُوا الأرحام، وصلّوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام)) رواه رواه أحمد والترمذي والحاكم، وصححه الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي.ـ

ب.المحسنات المعنوية

الطباق أو المطابقة-

مثل قوله تعالى:( هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (68)) سورة غافر، وقوله تعالى:( وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ ۚ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ ۖ وَكَلْبُهُم بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ ۚ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18)) سورة الكهف.ـ

المقابلة-

مثل قوله تعالى:( فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82)) سورة التوبة. غير أن الفرق ما بينه وبين الطباق هو اشتراط المقابلة على التقابل بين لفظين وأكثر كما في الآية، حيث أن الضحك قد قوبل بالبكاء والقليل بالكثير. وأن الفارق الآخر هو أن الطباق يكون بين لفظتين فقط

التورية-

وهي: أن يطلق لفظ له معنيان قريب وآخر بعيد. إلا أن المراد هو المعنى البعيد. مثل قوله تعالى:( وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ (47)) سورة الذاريات. يُحتمل أن يكون المراد بـ(أيد) أن تكون جمعا لـِ(ـيد) وهو المعنى القريب الذي نستل عليه من لفظة (بنيناها). أو المعنى البعيد وهو( بقوة). وهو المعنى المراد

علم البديع: About My Project

المواد المرئية

في التالي مجموعة من المواد المرئية المساندة، والمُعينه على الوصول لمستوى أعمق من التقديم للمادة العلمية. بما في ذلك النواحي المتشعبة التي لم يتم مناقشتها في النص

علم البديع: Watch

المحسنات المعنوية

المحسنات المعنوية - تابع

المحسنات اللفظية

المحسنات اللفظية - تابع

علم البديع: Other Projects

عمل الطالبة: سعدية صالح أحمد - إشراف المعلمة: منيرة الحارثي

©2018 by دليل الى علم البلاغة. Proudly created with Wix.com

bottom of page