علم البيان

سنتناول المباحث الثلاث بشيء من التفصيل المدعم بالمواد المرئية، مع الإيجاز في ما تشعَّب من التشبيه وتركه للمواد المرئية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أ. التشبية

مثل: محمد كالبدر في الجمال

وللتشبية أربعة اركان: المشبه، وأداة التشبيه مثل الكاف وكأن ومثل، والمشبه به، ووجه الشبه

وقد يتعرض كل من أداة التشبيه ووجه الشبه إلى الحذف

​

للتشبيه عدة أغراض، غالباً ما ترتبط بالمشبه به

اولاً: إما لبيان إمكانيته

ثانياً: لبيان حاله

ثالثاً: إما لتزيينه. نحو: تشبيه الأسود بمقلة الظبي

رابعاً: لتقبيحه. نحو: يضحك كالقرد

خامساً: لتوضيح وتبيين صورته. كما في تشبيه غير المعلوم بالمعلوم لتوضيح وتبيين هوية الغير معلوم، نحو: النمر كالقط. وذلك لمن يجهل ماهية القط

​

ب. الاستعارة

الاستعارة: هي تشبيه حُذِفَ أحد ركنيه والأداة ووجه الشبه

الاستعارة نوعان

أولا: استعارة تصريحية.  سميت بهذا الإسم لكونها قد صُرِّح بها في الركن الأظهر من التشبيه وهو المشبه به. حيث أن الاستعارة التصريحية هي الاستعارة التي يحذف فيها المشبَّه ويقتصر فيها الذكر على المشبه به

​

ثانياً: استعارة مكنيَّة. على عكس الستعارة التصريحية، حيث يحذف من المكنيَّة المشبه به ويقتصر الذكر على المشبه

​

​

ج.الكناية

الكناية: هي لفظ أُريدَ به لازم معناه، مع جواز إرادة المعنى الأصلي

مثال على الكناية: قولهم على من لا يصلي ولا يسجد، عفيف الجبهة. أي لا تقع جبهته على الأرض، لأنه لا يسجد

​

​